والسلام
عليكم ورحمة الله وبركاته
إن أهمية
التعليم مسألة لم تعد اليوم محل جدل في
أي منطقة من العالم، فالتجارب الدولية
المعاصرة
أثبتت بما لا يدع مجالا للشك إن بداية
التقدم الحقيقية؛ بل والوحيدة هي التعليم
، وأن كل الدول التي تقدمت – بما فيها
النمور الآسيوية – تقدمت من بوابة التعليم،
بل إن الدول المتقدمة نفسها تضع التعليم
في أولوية برامجها وسياستها.
ومما
لا شك فيه – أيضاً – أن جوهر الصراع
العالمي هو سباق في تطوير التعليم، وأن
حقيقة التنافس
الذي يجرى في العالم هو
تنافس تعليمي.
إن
ثورة المعلومات، والتكنولوجيا في العالم
، تفرض علينا أن نتحرك بسرعة وفاعلية ،
لنلحق بركب هذه الثورة، لأن من يفقد في
هذا السباق العلمي والمعلوماتي مكانته،
لن يفقد فحسب صدارته، ولكنه يفقد قبل ذلك
إرادته ، وهذا احتمال لا نطيقه ولا يصح
أن نتعرض له.واليوم
يعيش العالم ثورة في المعلومات لم يسبق
لها مثيل، سهل اتساعها وانتشارها التقدم
الهائل في وسائل الاتصالات وتكنولوجيا
المعلومات، فتغير مفهوم الزمان والمكان،
وأخذت العولمة والانفتاح وحرية تدفق
المعلومات، والمواد والأفراد،..
الخ
تؤثر في مناحي الحياة المختلفة,
مما
فرض على دول العالم وشعوبه تحدي التعامل
مع هكذا معطيات والاستجابة لمتطلباتها،
والاستفادة القصوى منها لتستطيع العيش
الآمن في القرن الحادي والعشرين.
ومع
أهمية ذلك لجميع دول العالم وشعوبه إلا
أن الدول العربية هي أحوج ما تكون للتعامل
مع هذه المتغيرات، حيث الهوة بينها وبين
أغلب دول العالم واسعة، وإن كانت المؤسسات
الحياتية المختلفة مطالبة بالتميز ومواكبة
التطور، فإن المؤسسة التربوية والتعليمية
هي
الأولى بمثل هذه المطالبة، فهي المسئولة
عن إعداد جيل قادر على استيعاب تطورات
العصر والتعامل معها، وقيادة التغيير
نحو التقدم والنماء، وتمكين أمتنا العربية
من أخذ دورها في عالم القرن الحادي
والعشرين.
(6)ص146
إن
أهم مقاييس تقدم الأمم والشعوب، هو مدى
تقدم التعليم في كل وطن أو بلد ، والحقيقة
الواضحة وضوح الشمس، التي لا تخفى على
أحد أن التعليم في معظم الوطن العربي
يعاني إما في إمكاناته أو سياساته أو
مناهجه، وربما في كل هذه العناصر مجتمعة.و
مهما يكن تعريف التكنولوجيا الذي سنأخذ
به,
فإنه
من الواضح أن الآثار التي تخلقها التكنولوجيا
تصل في يومنا هذا إلى شتى مجالات الحياة,
بما
في ذلك قيمنا وحياتنا الخاصة الحميمة,
سواء
أتت هذه الآثار بشكل مباشر أو غير مباشر.
وفي
حين يرى البعض في التكنولوجيا الحديثة
تتويجاً باهراً لنجاح العقل البشري في
السيطرة على الطبيعة وتطويعها لمصلحة
الإنسان والبشرية,
نجد
أن البعض الآخر يرى في نفس التكنولوجيا
شبحاً مخيفاً يهددُ البيئةَ بالتلوثِ
والخراب,
والإنسانية
بالدمار(الحرب
الذرية,
الكيماوية....الخ),
والحياة
الخاصة بالاختفاء.(2)
ص11-12
وتاريخ
التكنولوجيا يبين أن التدرج في هذا المجال
كان أكثر من أي مجال آخر,
فسيطرة
الإنسان على الطبيعة وتطوير التكنولوجيا
المساعدة على ذلك تحققت بشكل تدريجي
ومتعرج وهكذا يبدو أن "الإنسانية
صعدت سلم الحضارة درجة درجة".vvv
فقد
كان الإنسان الأول واقعيا,
وبراغماتيا,.
وفي
معركته من أجل البقاء والارتقاء أخذ
يستخدم الخامات المتاحة له لصنع الأدوات
التي تزيده قوةً وإنتاجية,
فاستخدم
الحجارة-
وبالأخص
الصوان-
والعظام
والخشب ليكون ما في جعبتهِ الأولى من
التكنولوجيا.إن
أهمية التعليم مسألة لم تعد اليوم محل
جدل في أي منطقة من العالم، فالتجارب
الدولية المعاصرة أثبتت بما لا يدع مجالا
للشك إن بداية التقدم الحقيقية؛ بل
والوحيدة هي التعليم ، وأن كل الدول التي
تقدمت – بما فيها النمور الآسيوية –
تقدمت من بوابة التعليم، بل إن الدول
المتقدمة نفسها تضع التعليم في أولوية
برامجها وسياستها.
ومما
لا شك فيه – أيضاً – أن جوهر الصراع
العالمي هو سباق في تطوير التعليم، وأن
حقيقة التنافس الذي يجرى في العالم هو
تنافس تعليمي. إن
ثورة المعلومات، والتكنولوجيا في العالم
، تفرض علينا أن نتحرك بسرعة وفاعلية ،
لنلحق بركب هذه الثورة، لأن من يفقد في
هذا السباق العلمي والمعلوماتي مكانته،
لن يفقد فحسب صدارته، ولكنه يفقد قبل ذلك
إرادته ، وهذا احتمال لا نطيقه ولا يصح
أن نتعرض له(5)ص4
واليوم
يعيش العالم ثورة في المعلومات لم يسبق
لها مثيل، سهل اتساعها وانتشارها التقدم
الهائل في وسائل الاتصالات وتكنولوجيا
المعلومات، فتغير مفهوم الزمان والمكان،
وأخذت العولمة والانفتاح وحرية تدفق
المعلومات، والمواد والأفراد،..
الخ
تؤثر في مناحي الحياة المختلفة,
مما
فرض على دول العالم وشعوبه تحدي التعامل
مع هكذا معطيات والاستجابة لمتطلباتها،
والاستفادة القصوى منها لتستطيع العيش
الآمن في القرن الحادي والعشرين.
ومع
أهمية ذلك لجميع دول العالم وشعوبه إلا
أن الدول العربية هي أحوج ما تكون للتعامل
مع هذه المتغيرات، حيث الهوة بينها وبين
أغلب دول العالم واسعة، وإن كانت المؤسسات
الحياتية المختلفة مطالبة بالتميز ومواكبة
التطور، فإن المؤسسة التربوية والتعليمية
هي
الأولى بمثل هذه المطالبة، فهي المسئولة
عن إعداد جيل قادر على استيعاب تطورات
العصر والتعامل معها، وقيادة التغيير
نحو التقدم والنماء، وتمكين أمتنا العربية
من أخذ دورها في عالم القرن الحادي
والعشرين.
(6)ص146
إن
أهم مقاييس تقدم الأمم والشعوب، هو مدى
تقدم التعليم في كل وطن أو بلد ، والحقيقة
الواضحة وضوح الشمس، التي لا تخفى على
أحد أن التعليم في معظم الوطن العربي
يعاني إما في إمكاناته أو سياساته أو
مناهجه، وربما في كل هذه العناصر مجتمعة.
إن
أهمية التعليم مسألة لم تعد اليوم محل
جدل في أي منطقة من العالم، فالتجارب
الدولية المعاصرة أثبتت بما لا يدع مجالا
للشك إن بداية التقدم الحقيقية؛ بل
والوحيدة هي التعليم ، وأن كل الدول التي
تقدمت – بما فيها النمور الآسيوية –
تقدمت من بوابة التعليم، بل إن الدول
المتقدمة نفسها تضع التعليم في أولوية
برامجها وسياستها.
ومما
لا شك فيه – أيضاً – أن جوهر الصراع
العالمي هو سباق في تطوير التعليم، وأن
حقيقة التنافس الذي يجرى في العالم هو
تنافس تعليمي. إن
ثورة المعلومات، والتكنولوجيا في العالم
، تفرض علينا أن نتحرك بسرعة وفاعلية ،
لنلحق بركب هذه الثورة، لأن من يفقد في
هذا السباق العلمي والمعلوماتي مكانته،
لن يفقد فحسب صدارته، ولكنه يفقد قبل ذلك
إرادته ، وهذا احتمال لا نطيقه ولا يصح
أن نتعرض له(5)ص4
واليوم
يعيش العالم ثورة في المعلومات لم يسبق
لها مثيل، سهل اتساعها وانتشارها التقدم
الهائل في وسائل الاتصالات وتكنولوجيا
المعلومات، فتغير مفهوم الزمان والمكان،
وأخذت العولمة والانفتاح وحرية تدفق
المعلومات، والمواد والأفراد،..
الخ
تؤثر في مناحي الحياة المختلفة,
مما
فرض على دول العالم وشعوبه تحدي التعامل
مع هكذا معطيات والاستجابة لمتطلباتها،
والاستفادة القصوى منها لتستطيع العيش
الآمن في القرن الحادي والعشرين.
ومع
أهمية ذلك لجميع دول العالم وشعوبه إلا
أن الدول العربية هي أحوج ما تكون للتعامل
مع هذه المتغيرات، حيث الهوة بينها وبين
أغلب دول العالم واسعة، وإن كانت المؤسسات
الحياتية المختلفة مطالبة بالتميز ومواكبة
التطور، فإن المؤسسة التربوية والتعليمية
هي
الأولى بمثل هذه المطالبة، فهي المسئولة
عن إعداد جيل قادر على استيعاب تطورات
العصر والتعامل معها، وقيادة التغيير
نحو التقدم والنماء، وتمكين أمتنا العربية
من أخذ دورها في عالم القرن الحادي
والعشرين.
(6)ص146
إن
أهم مقاييس تقدم الأمم والشعوب، هو مدى
تقدم التعليم في كل وطن أو بلد ، والحقيقة
الواضحة وضوح الشمس، التي لا تخفى على
أحد أن التعليم في معظم الوطن العربي
يعاني إما في إمكاناته أو سياساته أو
مناهجه، وربما في كل هذه العناصر مجتمعة.إن
أهمية التعليم مسألة لم تعد اليوم محل
جدل في أي منطقة من العالم، فالتجارب
الدولية المعاصرة أثبتت بما لا يدع مجالا
للشك إن بداية التقدم الحقيقية؛ بل
والوحيدة هي التعليم ، وأن كل الدول التي
تقدمت – بما فيها النمور الآسيوية –
تقدمت من بوابة التعليم، بل إن الدول
المتقدمة نفسها تضع التعليم في أولوية
برامجها وسياستها.
ومما
لا شك فيه – أيضاً – أن جوهر الصراع
العالمي هو سباق في تطوير التعليم، وأن
حقيقة التنافس الذي يجرى في العالم هو
تنافس تعليمي. إن
ثورة المعلومات، والتكنولوجيا في العالم
، تفرض علينا أن نتحرك بسرعة وفاعلية ،
لنلحق بركب هذه الثورة، لأن من يفقد في
هذا السباق العلمي والمعلوماتي مكانته،
لن يفقد فحسب صدارته، ولكنه يفقد قبل ذلك
إرادته ، وهذا احتمال لا نطيقه ولا يصح
أن نتعرض له(5)ص4
Komentar
Posting Komentar