أساتدة الفضلاء في لجنة التحكيم..رئيس الجلسة الدى أناح لى هده الفرصةالنفيسة وأمهاتى وآباى الأعزاء وزملائي الأبناء الصالحون أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمةالله وبر كاته
الحمد لله حمدا في الأولى والاخرةوالصلاة والسلام على أفضل من بلغ الرسالة وأحسن القدوة و على آله والصحابة والتابعين لهم بإحسان إلى يوم القيامة,أمابعد
تعلوني البهجة,وتغمرني السعادة أن أتقدم بين أيدي الفضلاء السادة في هده الدقائق المحدودة .لأن أتكلم هاهنا عن موضوع أحرى أن يلقى إليه بالنا واهتمامنا.موضوع هو أقرب واقع في حياتنا.ويتعلق بأولي الحقوق الإنسانية على الإطلاق.وعمن يستحق الإحسان وكريم الأخلاق.هدا الموضوع ألا وهو"ما دا يصنع الأبناء إلى الأمهات والآباء
بالأمر بالإحسان إليهما.
إن بر الوالدين صفة بارزة للأنبياء. يقول الله عن يحيي عليه السلام"وبرا بوالديه ولم يكن جبارا عصيا "ء
وهاهو رجل,يضع خده علي الأرض ثم يقول لأمه:ضعي قدمك علي خدي -
وهدا رجل أخر,يحمل أمه علي ظهره يطوف بالكعبة ولا يبالي الموانع والأمور الصعبة.مرحي-مرحي ما صنع -
و هدا رجل,لا يغبق قبل والديه أهلا ولا مالا.ودات يوم,نأي به طلب الحطب فلم يرح عليهماحتي ناما.فحلب لهما غبوقهما فوجدههما نائمين,فكره أن يوقظهما وأن يغبق قبلهما أهلا ولا مالا,فلبث والقدح علي يديه ينتظر استيقاظهما حتي برق الفجر والصبية يتضاغون عند قدمه ثم استيقظا فشربا غبوقهما. إن هدا الرجل ناهيكم من رجل
........يأيها الأبناء
إن بر الوالدين لشيء جبل الإنسان عليه,فاستقر في أدهان كل الناس.ولكن في واقعنا,هل كل الأبناء يطبقون هده الفطرة وهده النظرية؟فالجواب:لا, ليس كل الأبناء يطبقون هده الفطرة وهده النظرية. فوالله,إن مما شهدناه وسمعناه ما يدل علي هدا
وجدنا واقغا يندي منه الجبين و تشمئز القلوب المغمورة باليقين,شاهدنا وسمعنا أولادا بين من يقول "أف",ومن رفع باعلي صوته أمام والديه كضرب الدف, ومن نهر أباه وهدده, ومن ألقي أمه العحوز في بيت ليس بيته,ومن شتمهما وأداهمابالملامة,ومن ضرب بالعصا ضربات مؤلمة
أجل,,منهم من ارتكب هدا ومنهم من اقترف داك
,أيها الأعزاء.......هل هدا جزاء الوالدين بعد أن قاما بالرعاية المستمرة, وتحملا صنوفا من الأعمال المرة؟
لله در الشاحر لما قال "ربيت حتي إدا تمعدد وأض نهدا كالحصان أجرد كان جزائي بالعصا أن أجلد".ء
أيها الأبناء...سلوا الوالدين!! كم من مشاق صبرا عليه لأجلنا؟
أيها الأحبة....من بدَل جهده لبر الوالدين مهما بدل ماستطاع إلي دلك سبيلا, هدا لا يعادل الإحسان منهما أبداً .ومع هدا لا يريدان
منا المال.ولكن البر والإحسان و لين القول وخفض جناح الدل والحنان, البر شيء هين الابتسام والقول اللين
إن أولي الناس بالإحسان هو الوالدان,ومن قدمه علي غيرهما فقد ارتكب خطيئة وحُق له أن ينال من الناس مَلامة.قال الشاعر: “من الناس من يغشي الأباعد نفعه وتشقي حتي الممات أقاربه"فمن أساء إلي الأقارب وإن أحسن إلي الأباعد فإنه ملوم. فما بالكم بالإساءة إلي من هو أقرب إليكم من الأقارب,فأقل ما يجزي به هدافي الدنيا أن تلسعه العقارب
أيهالإخوة...أدعوكم إلي الاعتبار بما وقع في دنيا الناس من أحداث مؤسفة دون أن تقعوا في مثلها فضلا عن الخوض فيها.فبعد وقوع الحدث من السهل أن تكونوا عقلاء وحكماء.والسعيد من رأي العبرة في غيره فاعتبر.السعيد من وُعط بغيرهٍ
وأدعوكم إلي المبادرة بالإحسان إلي الوالدين,لأن هدا ما أمربه ربنا الرحمن ونبينا الرؤوف بمن تحلي بالإيمان
وفي الختام,نسأل الله تعالي, البر الرحيم, أن يوفق الأبناء إلي بر الأمهات والأباء و أن يغفرهم و أن يغشاهم رحمته
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
Komentar
Posting Komentar